وجهت فرنسا اليوم الاثنين ضربة موجعة للنظام الجزائري لم يكن يتوقعها أو ينتظرها، حيث ذكرت عدد من المصادر المتفرقة، أن فرنسا رفضت بشكل قاطع تسليم فرحات مهني رئيسحركة استقلال منطقة القبائل، للنظام الجزائري. وكانت السلطات الجزائرية الخميس الماضي، أصدرت مذكرات توقيف دولية بحق رئيس "حكومة القبائل" فرحات مهني، متهمة إياه بالوقوف وراء جريمة حرق شاب بولاية تيزي وزو وبوقوفه أيضا مع حركة "ماك" كرئيس لها، حسب ادعائها. وكان سيد أحمد مراد، النائب العام بمجلس قضاء العاصمة الجزائرية قد كشف الخميس الماضي، عن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد فرحات مهني، رئيس حركة استقلال منطقة القبائل، وأيضا "مدبري جريمة مقتل الشاب جمال بن اسماعين بمنطقة الأربعاء ناث ايراثن، بولاية تيزي وزو، شرق البلاد". وكشف مراد، في مؤتمر صحفي يحاول الربط بين مهني والجريمة، أن "نتائج التحقيقات مكنت من تحديد هويات 29 شخصا فارا، صدرت في حق البعض منهم مذكرات توقيف دولية، على رأسهم فرحات مهني"، معربا عن أمله في "تعاون الدول التي يتواجد بها هؤلاء الأشخاص من أجل تسليمهم في أقرب الآجال".