في سابقة من نوعها في علاقة المملكة المغربية بالاتحاد الأوربي، صوت مكتب برلمان هذا الأخير على مشروع توصية تدين المغرب بخصوص الهجرة الجماعية التي نفذها الآلاف من الأشخاص، مغاربة وأجانب، إلى مدينة سبتةالمحتلة قبل أسبوعين. وحسب وثيقة نشرت بجريدة "آشكاين"، بشكل حصري، فقد صوت مكتب البرلمان الأوربي في اجتماعه الأخير الذي ضم كل من رئيسه وكاتبه العام ورؤساء الفرق الممثلة به، بالإجماع، على مشروع توصية ستقدم خلال جلسة عمومية ستعقد يوم الخميس المقبل (10 يونيو)، بستراسبورغ، تتضمن إدانة صريحة ومباشرة للمغرب بخصوص المسؤولية عن الهجرة التي شهدتها سبتة. وحسب نص التوصية، فإن البرلمان الأوربي "يدين المغرب ويتهمه بخرق اتفاقيات الأممالمتحدة حول حقوق الأطفال واستعمال السلطات المغربي للقاصرين في أزمة الهجرة بسبتة". المثير في هذه التوصية أنه تم التصويت عليها بالإجماع، وحتى من طرف الفرق التي كانت دائما تعتبر صديقة للمغرب كفريق (ppe )، لكونهم "صدموا لما رأوه في عشرات الصورة والفيديوهات التي تم تداولها لآلاف الأشخاص وهم يخترقون الحدود البحرية إلى سبتةالمحتلة"، حسب ما أوردته جريدة "آشكاين".