وضعت امرأة في عقدها الخامس حدا لحياتها شنقا في ظروف غامضة، بعدما وجدت مساء اليوم الإثنين 10ماي الجاري، بالتزامن مع آذان المغرب جثة معلقة بحبل مربوط بإحدى الغرف داخل منزل أسرتها بمركز جماعة سيدي بوموسى بأولاد تايمة ضواحي أكادير. وحسب مما كتبته "أكادير24″، فإن الضحية، تسببت في صدمة قوية لأبنائها، الذين لم يستوعبوا الحادث. حيث تجهل أسباب إقدامها على الإنتحار، في الوقت الذي ما زالت فيه التحقيقات جارية من أجل تحديدها. وانتقلت السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي المختصة إلى مسرح الواقعة، حيث باشرت معايناتها الأولية، قبل أن يتقرر توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بأكادير، قصد إخضاعها للمعاينة الطبية أو التشريح لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف ظروف الانتحار تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة.