قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة متهم عازب من ذوي السوابق، وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، وأداء تعويض للضحية قدره 20 ألف درهم، وجاء قرار هيأة الحكم إثر متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق، بجنح الضرب والجرح بواسطة السلاح وحيازة سلاح بدون مبرر مشروع من شأنه تهديد سلامة الأشخاص والأموال. وقالت "الصباح" إن المتهم ظل مبحوثا عنه قبل أن يتم إيقافه من قبل عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي لخميس متوح، التابع للقيادة الجهوية للجديدة، بعد تورطه مجددا في قضية اعتداء وإيقافه وهو في حالة سكر طافح. وزادت المصادر أن المتهم، اعتدى على الضحية بواسطة السلاح الأبيض متسببا له في جروح غائرة في وجهه، خلال حفل زفاف أقيم لدى أحد الجيران بجماعة خميس متوح، حينها حضر عدد من شباب الدوار وكذا بعض الضيوف بجنبات خيمة العرس، حيث كان أغلب الحاضرين في حالة سكر، قبل أن ينشب خلاف بين عائلتي العروسين. وبعد إتمام البحث أحيل الموقوف على وكيل الملك ثم على قاضي التحقيق، وخلال البحث الإعدادي، تراجع عن تصريحاته السابقة المدلى بها أمام المحققين، قبل أن يأمر بإيداعه السجن المحلي، ومواصلة البحث التفصيلي، وثبت لقاضي التحقيق، أن إنكاره ما هو إلا وسيلة للتملص من المسؤولية الجنائية.