أغلقت، قبل قليل، مكاتب التصويت باقليم انزكان أيت ملول أبوابها، على وقع نسبة تصويت وصفها المتتبعون للشأن المحلي بالكارثية، إذ تراوحت مابين 7 و9%،وتهم شغل المنصب البرلماني الشاغر والذي قضت المحكمة الدستورية بتجريده من مرشح حزب الأصالة والمعاصرة. وأفادت مصادر من السلطات المحلية في انتظار صدور بلاغ رسمي بأن النسبة تفاوتت بين الجماعات الترابية للدائرة الانتخابية والتي تتكون من ست جماعات هي انزكان والدشيرة الجهادية وآيت ملول والقليعة واللتمسية وأولاد داحو . ومن جهتها، أفادت مصادر حزبية بأنه إلى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال تم تسجيل 2000 مصوت بالدشيرة الجهاديةفيما أدلى 1600 مواطن بصوتهم بمدينة القليعة، وبانزكان 1700مصوت، وبأولاد داحو تم تسحيل 15%وهي أعلى نسبة في الاقليم. وتجدر الاشارة إلى أن الانتخابات الجزئية بانزكان ايت ملول عرفت مشاركة ممثلي ستة أحزاب،وسيبقى الصراع حول المقعد بين ثلالثة أحزاب هي الاستقلال والأحرار و العدالة والتنمية.