لم يتمكن سائح من ضبط توازنه وهو ينوي القيام بقفزة بمظلته من أعلى صخرة بالمنطقة البحرية" أمسوان " شمال أكادير، مما تسبب له في التدحرج بين الصخور المنتشرة بالمنطقة ليسقط على أحدها ويلقى حتفه متأثرا بقوة الاصطدام . ويذكر أن السائح فرنسي الجنسية و في الخمسينيات من عمره ، وكان برفقة عائلته بمنطقة " امسوان "المعروفة بطقسها الذي يتميز بهبوب رياح تستأثر باهتمام هواة القفز بالمضلات٫ وتضاريس تتميز بوجود مناطق مرتفعة مطلة على البحر ، وتمنح امكانية الطيران فوق البلدة التي تبعد عن مدينة أكادير بحوالي 90 كلم على الطريق الوطنية رقم 1 ، وقد تم نقل جثمان السائح إلى مستودع الأموات باكادير في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقا حول الحادث . وينتشر هذا النوع من الرياضات على طول الخليج الساحلي للجنوب المغربي والذي يمتد من "الصويرة" شمالا إلى حدود شاطئ الداخلة جنوبا، ويبقى القاسم المشترك بين هذه المناطق هو تواجدها في نطاق مايصطلح عليه les plages sauvages والتي يفضلها السياح لقضاء عطلهم ، ولكن يعاب على أغلبها بعدها عن المراكز الحضرية وعدم توفرها على تجهيزات تحتية كسيارات الاسعاف وطرق معبدة في بعضها .