بعد أيام قليلة من مواجهات "أولاد زيان"، وصلت حد الاشتباك العنيف بين شباب العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء ومهاجرين من دون افريقيا جنوب الصحراء، عاد شبح المواجهات ليخيم على طنجة، ليلة أمس السبت. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك ويوتيوب، صورا ومقاطع فيديو، توثق محاصرة رجال الأمن لعدد كبير من المهاجرين الأفارقة، أثناء استعدادهم للتوجه نحو محطات الحافلات بالمدينة، للسفر نحو مدينة الفنيدق، استعدادا لاقتحام معبر سبتة، تحقيقا لحلم هجرتهم نحو الضفة الأخرى من المتوسط. وردا على تداول خبر محاصرة الأمن ومواجهته مع جموع المهاجرين الأفارقة المتجمعين في شوارع طنجة، مصادر أمنية، نفت ل"اليوم24″، وجود أي مواجهات بين قوات الأمن والمهاجرين، معتبرة أن ما يتم الترويج له من طرف بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح. المصدر ذاته، أكد ل"اليوم24″، أن الأمر يتعلق بحوالي 80 من المهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء، كانوا يحاولون جماعة استعمال وسائل النقل العمومي بالمحطة الطرقية لطنجة، وتم التدخل من طرف المصالح الأمنية التي عملت على إيقاف عدد منهم.