استقبل قصر الإليزيه، قبل أسبوعين، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير عام مديرية مراقبة التراب الوطني. والتقى الحموشي بحسب موقع monde Afrique، بعدد من المساعدين المقربين للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وشهد اللقاء الذي قيل إنه كان مطولا، مناقشة عدد من القضايا المرتبطة أساسا بالإرهاب. ووفق مصادر الموقع الفرنسي، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبدى إعجابه بالحموشي، عقب لقائه به، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب في يونيو الماضي، بسبب درايته الشديدة بالقضايا الأمنية، خاصة تلك المتعلقة بالإرهاب. وكان الحموشي موضوع أزمة ديبلوماسية بين المغرب وفرنسا، قبل سنتين، بعدما طالبت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية إلى جانب عدد من جمعيات المجتمع المدني تقديمه للمحاكمة في فرنسا بتهمة تعذيب المعتقلين.