بلغ رقم مبيعات المجمع الشريف للفوسفاط، في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 35.99 مليار درهم، بعدما وصل إلى 31،97 في الفترة نفسها من العام الماضي. وتمكن المجمع من تحقيق هذه المداخيل في ظل تحسن الأسعار في السوق الدولية، وتعزيز توجهه الرامي إلى توسيع حصة الأسمدة ضمن صادراته. وساهمت مبيعات الأسمدة في رقم معاملات المجمع ب 53 في المائة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بعدما كانت في حددود 40 في المائة في متم عام 2015. وتميز الربع الأخير من العام الجاري، بتحسن الطلب على الأسمدة، حيث ارتفعت مبيعاته ب 20 في المائة إلى غاية شتنبر، لتصل إلى 6 ملايين طن، مقابل4.9 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي. وتمكن المجمع بفضل صادراته من الفوسفاط الخام والأسمدة من تغطية جميع الأسواق في إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية والبرازيل والأرجنتين. وزادت مبيعات المجمع الشريف الفوسفاط من الأسمدة إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء ب 50 في المائة، لتصل 1،8 مليون طن، حيث أضحت مبيعات المجمع للقارة السمراء في حدود 30 في المائة من مجمل صادرات العملاق المغربي نحو العالم. وتمكن المجمع من رفع هامش المردودية إلى 29 في المائة في متم شتنبر، مقابل 28 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي، في ذات الوقت، واصل إنجاز استثماراتها التي بلغت 8،62 مليار درهم.