يبدو أن ضمان الاستقرار الأسري لدى النجوم والمشاهير أمر صعب المنال، حيث تعددت حالات الانفصال والطلاق لديهم بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما يجعل الجمهور والمتابعين يتسائلون حول السبب في ذلك، وهل الشهرة عامل يؤثر على العلاقات العاطفية والأسرية. وشهدت الآونة الأخيرة، انفصال عدد من المشاهير عن نصفهم الثاني، خصوصا حديثي الارتباط، وآخرهم المقرئ المغربي خالد رياض الذي أعلن نيته في تطليق زوجته، دون ذكر أسباب ذلك.
ومن بين المشاهير الذي فشلوا في علاقاتهم الشخصية، المغني عماد الدراج، الذي لم يدم ارتباطه من سيدة تكبره بحوالي 11 سنة، وأم ل3 فتيات، سوى أشهر قليل بعد إعلان خطوبتهما. الدراج لم يكشف أسباب الإنفصال واكتفى بالقول أن الأمر مرتبط بالقدر. الإعلامية المغربية الشهيرة على الصعيد العربي، مريم سعيد، دامت علاقتها العاطفية مع رجل الأعمال الأمريكي المغربي كريم ظريف، حوالي 7 سنوات، لكن تحولها لخطوبة واستعدادات للزواج أجهز عليها بشكل مفاجئ قبل ساعات من حفل الزفاف. مريم سعيد تتحفظ عن ذكر ما حصل مع خطيبها السابق، في حين ربط هو الأمر ب"الأخلاق" دون ذكر باقي التفاصيل. الانفصال طال كذلك أحد مشاهير الرياضة بالمغرب، بطل العالم سابقا محمد الربيعي، جر زوجته وأم طفله الذي لم يكمل عامه الأول إلى القضاء من أجل الطلاق، وقد خرجت هي للعلن لتكشف الأمر، فلم يكن أي رد واضح من الربيعي مكتفيا بنشر أغنية "عرفتك طماعة" على حسابه ب"انستغرام" وكأنه يقصد زوجته. الممثل المغربي، هشام بهلول، من بين المشاهير الذي طالتهم "عدوى" الانفصال، وخاض حربا كلامية مع زوجته على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت من خلالها تفاصيل المشكل، حيث يدعي بهلول أن زوجته سميرة مستاري، لم تحترم والدته، وهي تتدعي أنها تلقت معاملة لا تليق من زوجها ووالدته. ومن بين أكثر الأزواج الذين خلقوا ضجة بانفصالهم، الإذاعي محمد عزام المشهور ببهلول، حيث طفى مشكله مع زوجته نورة على السطح، وأصبحت أسرارهما الشخصية مكشوفة للعلن، ولو أن لكل من الطرفين روايته الخاصة، وكل يتهم الآخر بإرتكاب الخطأ. وكشف الممثل الشاب المهدي فلان انفصاله عن خطيبته، بعد تداول صور ارتباطهما على مواقع التواصل، محتفظا كمعظم المشاهير المنفصلين عن ذكر الأسباب. عدوى الانفصال التي تتنقل بين المشاهير المغاربة بكثرة في الفترة الأخيرة، تطرح السؤال عن دور الشهرة في ذلك، وتفتح المجال للمقارنة بين نجوم الجيل الماضي ومدى حفاظهم على استقرارهم الأسري والعلاقات العاطفية لمشاهير الحاليين، بل حتى هناك من ربط الأمر بالعين والحسد، وأثنى على الفنانة السلمى رشيد بعد تعمدها عدم الكشف عن هوية زوجها .