دق الأمين العام الحكومة، إدريس الضحاك، ناقوس الخطر القادم من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، حيث أكد على تحوّل كثير من المغربيات إلى متخصصات في استئجار أرحامهن مرجّحا بروز سوق خاصة ببيع الخلايا الجنينية التي قال إنها باتت تستعمل لعلاج كثير من الأمراض الخطيرة والمكلّفة. القاضي ومهندس المنظومة القانونية للمملكة الذي استعاد قبّعته الأكاديمية، مساء أول أمس، وألقى محاضرة معمّقة ودقيقة حول المستجدات البيوتكنولوجية وانعكاساتها على القانون والقضاء أمام المنتدبين القضائيين، كشف عن التهديد المحدق بالمغرب نظرا إلى قربه الشديد من أوربا، وخاصة إسبانيا التي تعتبر منظومتها القانونية والطبية شديدة الانفتاح على المستجدات العلمية، مؤكدا "كنا نعتقد أن المغرب مازال بعيدا عن هذه المناولات الجينية الموجودة في دول أخرى، لكن تبين أن هناك مراكز تقوم بالمساعدة في الإنجاب وتتولى كبنوك لتخزين الحيوانات المنوية والبويضات ويمتد التخزين لعشرات السنين". وتحدث الضحاك عن إمكانية انتقال زوجين مغربيين إلى إسبانيا وزرع بويضة مخصبة في رحم الزوجة والعودة إلى المغرب خلال 24 أو 48 ساعة، وبالتالي يصبح هذا الجنين ابنهما بشكل قانوني وهو ما يتنافى مع القواعد الدينية والقانونية الموجودة في المغرب.