أحدث اكتشاف "ثغرة" أمنية في المطار الدولي ابن بطوطة بطنجة زلزالا لدى القيادات الأمنية بالمطار. وعلى مدى الأسبوع الجاري، دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط للتحقيق مع عدد من القيادات في الموضوع. وأفادت مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شارفت على الإنتهاء من الأبحاث التي باشرتها، مع مجموعة من الأمنيين بمطار ابن بطوطة بطنجة، وذلك بعد أن أن تمكنت أسرة أفغانية تتكون من 4 أفراد من مغادرة التراب الوطني بواسطة وثائق سفر يشتبه في أنها كانت غير دقيقة. وذكرت جريدة "المساء" في عددها الأخير أن الفرقة الوطنية استمعت إلى مجموعة من رجال الأمن العاملين بالمطار المذكور، بينهم نائب رئيس أمن المطار، بخصوص الحادث الذي عرف وجود ثغرة أمنية بالنظام الأمني للمطار المذكور، الذي يمنع دخول أي شخص من غير المسافرين الذين يتوفرون على تذاكر السفر. وأشار المصدر ذاته إلى أن المحققين استعانوا بتسجيلات كاميرات المراقبة من أجل متابعة المسار الذي قطعته الأسرة الأفغانية التي غادرت المغرب في اتجاه مطار "شارل ديغول" الفرنسي، مضيفا بأن التسجيلات أظهرت أن شخصا كان يرافق الأسرة المذكورة منذ البوابة الرئيسية للمطار، وأشرف برفقتها على تسجيل الأمتعة الخاصة بها، إلى أن دخلت الأسرة إلى آخر منطقة قبل صعود الطائرة، ليغادرة المعني بالأمر عبر البوابة الخارجية للمطار.