بعدما امتنع في البداية عن منح تأشيرة الدخول لرياضيين إسرائيليين للمشاركة في تظاهر رياضية بمراكش، رضخ المغرب أخيرا لضغوطات دولية، مارستها "إسرائيل"، بعدما هددت بإلغاء التظاهرة إن لم يُسمح لرياضييها بدخول المغرب. ووصل وفد رياضي إسرائيلي إلى مراكش، ونشر بعضهم صورهم بالفايسبوك. وقالت القناة الإسرائيلية السابعة إن الوفد الرياضي "حصل على التأشيرة بعد التهديد بإلغاء البطولة، ان لم تسمح السلطات المغربية بدخول المنتخب الإسرائيلي للمشاركة بالمسابقة". وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن الفريق الرياضي وصل مطار بن غوريون أول أمس، ثم "عاد الى بيته خالي الوفاض"، بعد رفض المغرب منحة تأشيرات الدخول، ليسافر إلى مدينة ميونيخ الألمانية أمس الخميس، ومنها توجه إلى المغرب". وأفادت القناة السابعة أن اتحاد الجيدو الإسرائيلي قرر "الاعتراض بشدة"، وهدد رئيس الاتحاد "ماريوس فايزر" بإلغاء البطولة إذا لم يُسمح بدخول الرياضيين الإسرائيليين إلى المغرب. مصدر حكومي رفض الكشف عن اسمه، قال ل"اليوم 24″، إنه فعلا رفض المغرب في البداية منح التأشيرة إلى الإسرائيليين، وفضل التحفظ على إعلان ذلك حتى لا يؤثر على سياحة المؤتمرات الدولية، قبل أن يرضخ للضغوطات الدولية. وأشار المصدر إلى أن الحكومة تكون أحيانا مجبرة على التخلي عن سيادتها لتُنقل إلى منظمات الأممالمتحدة حين تكون طرفا منظما للتظاهرات التي يحتضنها البلد، مضيفا أنه تارة تفرض الجهة المنظمة على المغرب إدخال الإسرائيليين، وتتحمل مسؤولية إدخالهم إلى المغرب دون أن تمنح لهم وزارة الخارجية المغربية تأشيرات الدخول. وتحتضن مدينة مراكش، ابتداء من يوم غد السبت وعلى مدى يومين، بطولة العالم المفتوحة، عقب توقيع وزير الشباب والرياضة، رشيد الطلبي العلمي، مع رئيس الاتحاد الدولي، لاتفاقيات تخص تنظيم المغرب لمجموعة من الأحداث العالمية، منها الجائزة الدولية الكبرى للجيدو لسنوات 2018 و2019 و2020، إضافة إلى بطولة العلم للشبان سنة 2019 وبطولة إفريقيا 2020.