حدد الملك محدد السادس أربعة مرتكزات للتعاون مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مشددا في خطاب وجهه مساء اليوم بمناسبة ذكرى المسير الخضراء، على أن التعاون يجب أن يكون في إطار احترام المبادئ والمرجعيات الثابتة التي يرتكز عليها الموقف المغربي. أولها يقول الملك، "لا لأي حل لقضية الصحراء خارج سيادة المغرب الكاملة على صحراءه ومبادرة الحكم الذاتي التي يشهد المجتع الدولي بجديتها ومصداقيتها". أم المرتكز الثاني فيتمثل في "الاستفادة من الدروس التي أبانت عليها التجارب السابقة"، معتبرا أن "المشكل لا يكمن في الوصول الى حل، وإنما في المسار الذي يؤدي إليه". العاهل المغربي تابع قائلا:"لذا يتعين على كل الأطراف التي بادرت إلى اختلاق هذا النزاع، أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل إيجاد حل نهائي لها". وأكد الملك على أن المرتكز الثالث يتمثل في "الالتزام التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لمعالجة هذا النزاع المفتعل باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة المكلفة برعاية مسار التسوية". وأخيرا "الرفض القاطع لأي تجاوز أو محاولة للمس بالحقوق المشروعة للمغرب وبمصالحه العليى ولاي مقترحات متجاوزة للانحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المعتمدة أو إقحام مواضيع أخرى تتم معالجتها من طرف المؤسسات المختصة".