كشف والي جهة الشرق، معاذ الجامعي، قبل قليل، عن النتائج الرسمية المؤقتة للانتخابات الجزئية التي أجريت اليوم بدائرة وجدة أنكاد، حيث أكد الوالي أن المرتبة الأولى في هذه الإنتخابات آلت لحزب الأصالة والمعاصرة ب15439 صوت، مقابل 6015 صوت لحزب الإستقلال الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حل حزب العدالة والتنمية ثالثا ب5980 صوت، بفارق 35 صوتا فقط عن حزب الاستقلال. ووفق هذا الترتيب، الذي أعلن عنه الوالي، فإن المقعد الأول كان من نصيب قاسم المصير، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، والمقعد الثاني ناله عمر حجيرة، وكيل لائحة حزب الاستقلال، الذي سبق أن قدم الطعن في لائحة "البام" وتمكن من إسقاطها وإعلان المحكمة الدستورية عن إلغاء انتخاب عضوي "البام". وخرج حزب العدالة والتنمية، من هذه الانتخابات، خاوي الوفاض، رغم أن الحزب تمكن في الإنتخابات التشريعية لسابع أكتوبر من السنة الماضية من الفوز بمقعدين. وتعليقا على إعلان فوزه بمقعد برلماني بدائرة وجدة، أو استرجاع مقعد بهذه الدائرة كما يقول أنصار حزب الإستقلال، أكد عمر حجيرة، في تصريح ل"اليوم24″ أن هذه الانتخابات كانت استثنائية لا من ناحية المرشحين، حيث أن 3 لوائح فقط دخلت غمار التنافس، ولا من حيث نسبة المشاركة التي لم تتجاوز 11.5%. وأضاف حجيرة، أن الاستقلال كان له نصيب كبير من أصوات الناخبين بمدينة وجدة، فيما اكتسح البام العالم القروي، ومعتبرا أن حزبه أصبح قوة سياسية كبيرة بوجدة، ومبرزا بأن الحزب سيعمل على تحسين أدائه بالعالم القروي.