وقع نزار بركة مساء أمس الجمعة، أول تزكياته بصفته الأمين العام لحزب الاستقلال الجديد خلفا لحميد شباط ،وكانت من نصيب الحسن بيقندارن مرشح حزب الاستقلال بدائرة انزكان ايت ملول في الإنتخابات الجزئية المقرر اجراؤها يوم 7 دجنبر المقبل. وفيما توصل بيقندران تزكيته من يد الأمين العام الجديد مباشرة، ستعرف الانتخابات الجزئية بدائرة انزكان أيت ملول صراعا محموما بين حزب علاتل الفاسي و أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والإشتراكية والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي وجبهة القوى الديمقراطية، وهي كلها أحزاب لم تحسم بعد في اسم مرشحيها. وكان المجلس الدستوري قد قضى في شتنبر الماضي بإسقاط المقعد البرلماني الذي كان من نصيب محمد غالم عن حزب الأصالة والمعاصرة، معللة ذلك بتوزيع وتعليق إعلانات انتخابية متباينة على الأعمدة الكهربائية وعلى واجهات المقرات، لا تحمل إلا إسما واحدا وصورة واحدة في الجماعات الست التي تتكون منها الدائرة الانتخابية.وهو الامر الذي اعتبره المجلس تضليلا للناخبين.