أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إجراءات جديدة قد تؤدي إلى حرمان ملايين الأمريكييات من إمكانية الحصول على وسائل منع الحمل مجانا. وقالت وزارة الصحة إن أرباب العمل وشركات التأمين يمكنهم الآن إعفاء أنفسهم بناء على أسباب دينية أو أخلاقية من التزام توفير عقاقير منع الحمل أو غيرها من وسائل تحديد النسل الأخرى. وكان يتعين على هذه الشركات القيام بذلك بموجب قانون أقر في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما. وجاء الإعلان تنفيذا لتعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية السابقة لخوص سباق الرئاسية الأمريكية. وهاجمت منظمات حقوق المرأة القرار، بينما رحبت به منظمات وجماعات دينية ومحافظة. وحذر البعض من أن هذه الخطوة تضرب بأكثر من 62 مليون امرأة. وقالت زعيمة الحزب الديمقرطي في مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إن ازدراء إدارة ترامب للمرأة وصل إلى مستوى جديد من التدني. غير أن القرار لقي ترحيبا من المسيحيين الإنجيليين والجمهوريين في الكونغرس. وقضائيا، رفع بالفعل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية دعوى للطعن ضد القرار.