وافق مجلس مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس الأميركية أمس الاثنين (03 أبريل)، على قرار يدعو الكونغرس إلى توجيه اتهام للرئيس دونالد ترامب "لإنتهاكه الدستور" وبحث إقالته من منصبه. وصوت لصالح القرار سبعة من أعضاء المجلس، فيما عارضه عضو واحد. ولاحظ القرار "أن هناك أسبابا كافية لإقالة ترامب من منصبه الرئاسي، مثل أنه ينتهك منذ اليوم الأول دستور البلاد، من خلال استمراره بالإشراف على أعماله التجارية"، وفقا لوسائل إعلام أميركية.
وكانت الغالبية في مدينة كامبريدج التي تضم جامعة هارفة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، صوتت لهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وفي يناير، أعلن ترامب استقالته من جميع مناصبه في شركاته، وإيكال إدارتها لأبنائه البالغين، وهو ما قالت وسائل إعلام الشهر الماضي إن الرئيس لم يلتزم به، "إذ ما زال يتدخل في إدارة بعض شركاته"