لم تستسغ الناشطة الأمازيغية مليكة مزان تهم التحريض على القتل والتمييز التي تتابع من أجلها أمام ابتدائية الرباط مزان التي رفضت التهم الموجهة لها، وقالت إنها محبة للسلام، ومناهضة للعنف، انهارت في نهاية الجلسة بالبكاء أمام القاضي. وقالت الناشطة الأمازيغية مخاطبة القاضي:"لنفترض جدلا سيدي الكريم أنني أخطأت، فلتغفروا لي وليغفر لي الشعب المغربي، وبلدي الذي أحبه، وأتمتع بخيراته، أنا أعتذر، وأطلب الصفح". وأضافت: "لقد كتبت رسالة إلى الملك محمد السادس، وأنا في السجن، وأريد أن أوجهها إليه، باعتباره هو الوحيد الذي يعرف شعبه، ويعرف مصلحته". وبخصوص تهمة التمييز التي تتابع بها، قالت مزان"إنها لاتفرق بين المغاربة سواء كانوا عربا أو أمازيغ، أو يهود، لأننا شعب واحد"، على حد قولها. من جهة أخرى، طالب دفاع مليكة مزان، مرة أخرى، بتمتيعها بالسراح المؤقت، نظرا لتوفرها على كل ضمانات الحضور، وكذا مراعاة لوضعيتها الصحية والنفسية، وهو الطلب الذي ستبث فيه المحكمة مساء اليوم. إلى ذلك، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في القضية إلى غاية العاشر من أكتوبر الجاري.