أكد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن موقف المغرب بخصوص وحدة وسلامة تراب العراق هو موقف ثابث، موضحا رفض المملكة انفصال إقليم كردستان العراق. وأوضح الخلفي خلال ندوة صحفية اليوم الخميس، أن موقف المغرب بخصوص وحدة البلدان العربية واضح و"قديم"، مضيفا " لا يمكن أن نواجه التقسيم في بلادنا ثم نساند التقسيم في بلد عربي آخر". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في كوردستان العراق، قد أعلنت أمس الأربعاء النتائج الرسمية للاستفتاء على استقلال الإقليم مبرزة انتصار الأصوات المؤيدة للإنفصال، مشيرة إلى أن نسبة الذين صوتوا ب (نعم) بلغت 92.73%، فيما بلغت نسبة التصويت ب (لا) 7.27%. من جهة أخرى، رحب المتحدث بقرار حكومة البيرو رفضها اعتماد ممثلة جبهة البوليساريو كسفيرة للكيان الإنفصالي، مؤكدا أن هذا الحدث له دلالة كبيرة يقدرها المغرب ويقدر الأبعاد المرتبطة بها. واعتبر أن ما حصل يعد سابقة تعكس التطور الإيجيابي في مواجهة الدعاية الإنفصالية، مشيرا إلى أن مسؤولي الجبهة لم يستوعبوا بعد الوضع الجديد الذي صارت عليه القضية الوطنية، مذكرا التحول الذي شاب علاقة المغرب مع كوبا بالإضافة إلى رجوعه القوي إلى الإتحاد الإفريقي.