قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعفى "إن الدولة لم تقبل يوما بالإسلاميين، ولكن حنا بقينا معها معقولين، وكن لقات علينا شي حاجة غير معقولة ميخليوناش نخدمو". وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث في أشغال الجمع العام الإقليمي لحزبه بالصخيرات لاختيار المندوبين للمؤتمر الثامن للعدالة والتنمية "كنت دائما مراقب، والدولة تعرف ماذا أفعل، ولو وجدوا فينا شيئا غير المعقول لما سمحوا لنا بالعمل". وعاد بنكيران للحديث عن كواليس مفاوضاته مع نظام الحسن الثاني من أجل السماح له بالاشتغال في العمل الدعوي والسياسي، وقال إن "مواقفه أعلن عنها وهو في معتقل درب مولاي الشريف، قبل أن يراسل الحسن الثاني، ووزير الداخلية السابق إدريس البصري". وتابع "حينما سأل الحسن الثاني إدريس البصري عما نمثله في المجتمع، رد عليه بأننا قد نحصل على ست مقاعد في البرلمان، فأمره بأن يسمح لنا بالتقدم للانتخابات".