قالت منظمة العفو الدولي، أمس الاثنين، إن المملكة العربية السعودية ألقت القبض على 2 من الناشطين، المدافعين عن حقوق الإنسان، مؤكدة أن ذلك يأتي ضمن مساعي حكام المملكة لسحق الحركة الحقوقية في البلاد. وقالت المنظمة إن المُعْتَقَلَيْنِ هما عبد العزيز الشبيلي، وعيسى الحامد، وهما من الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، مؤكدة أنه جرى إلقاء القبض عليهما، مطلع هذا الأسبوع. ويأتي اعتقال الناشطين في وقت شنت فيه السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت عددا من الدعاة، والوجوه الإعلامية المعروفة من بينهم الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني، فيما تحدثت مصادر عن أن الهدف من هذه الحملة هو "تأمين" انتقال العرش من الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ابنه محمد ولي العهد الحالي. وقالت سماح حديد، مديرة الحملات في الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية في بيان "هذا وقت مظلم لحرية التعبير في السعودية.. واقعتا الاعتقال أكدتا مخاوفنا من أن القيادة الجديدة، بزعامة محمد بن سلمان، عقدت العزم على سحق حركة حقوق الإنسان في المملكة"، في إشارة إلى ولي العهد السعودي. واعتقلت السلطات السعودية ما يصل إلى 30 من رجال الدين، والمفكرين، والأكاديميين هذا الشهر، فيما وصفتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأنها "حملة منسقة على المعارضة".