في أول رد رسمي على فضيحة "محفظات الإهانة"، كشفت مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، في إقليمالخميسات أن المحفظات اللاتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تم توزيعهم على جميع التلاميذ دون تمييز الوضع الاجتماعي. وأكد المديرية الإقليمية في الخميسات أن "المحفظات لن تتسبب في تمييز في صفوف التلاميذ، لأنها لم توزع على الفئة الهشة فقط، كون مبادرة مليون محفظة شاملة لكل التلاميذ بدون ميز أو تصنيف، مهما كانت وضعياتهم الاجتماعية، وتسلم لجميع التلاميذ بالإقليم الممدرسين بالسنة الأولى من السلك الابتدائي، بالوسطين الحضري والقروي". وأضاف المصدر نفسه أن "المحفظات التي وزعت على جميع تلاميذ الإقليم من نفس النوع وتتوفر على نفس المحتويات"، بالإضافة إلى ذلك "استفاد تلاميذ السنة الثالثة الإبتدائي، والأولى من السلك الإعدادي بالوسط القروي من محافظ من نفس النوع والمحتوى". من جهته، كشف مصدر من داخل عمالة الخميسات، أن العمالة اضطرت إلى ختم واجهات محفظات بشعار المبادرة، لحمايتها من السرقة، مثل السنوات الماضية، والتي سرقت فيها محفظات المبادرة وتم بيعها في الأسواق. وتسببت "محفظات الإهانة"، التي تم توزيعها في إطار برنامج مليون محفظة، على التلاميذ المعوزين، يوم أمس السبت، في موجة غضب فيسبوكية، بسبب طبع رمز المبادرة البشرية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المبادرة الملكية مليون محفظة، على واجهاتها. وفي الوقت التي قدمت فيه المديرية الإقليمية أسبابها، اعتبر معلقون على شكل محفظات المبادرة، الموزعة بداية الموسم الدراسي، أنها "ستؤثر على نفسية التلميذ الذي سيحملها طيلة السنة على ظهره، مخبرا الجميع أن أسرته لم تستطع توفير ثمن المحفظة فحصل عليها من المبادرة".