أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، صباح اليوم الأحد، أن إعصار "إيرما" ارتفعت شدته إلى الدرجة الرابعة، مع اقترابه من أرخبيل كيز في فلوريدا. وأصبح الإعصار على بعد 115 كلم جنوب شرق أرخبيل كيز، ويهدد ولاية فلوريدا برياح سرعتها 210 كلم في الساعة. ويفترض أن تضرب عين الإعصار جزر كيز السفلى في الساعات المقبلة، قبل أن تتوجه إلى "قرب أو على طول" الساحل الغربي لفلوريدا. وقد اقتلع الإعصار الأشجار، ودمر أسقف المنازل في كوبا، يوم أمس السبت، وحمل رياحا بلغت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة، وعواصف دمرت الفنادق في المنتجعات الشاطئية الشهيرة في الجزيرة، وأدى إلى عمليات إجلاء على طول الساحل، وفي المناطق المنخفضة بالعاصمة هافانا. بالإضافة إلى ذلك، انقطع التيار الكهربائي وكانت خدمات الهاتف المحمول متقطعة في مناطق كثيرة مع اقتراب الإعصار "إيرما" من نهاية رحلة امتدت 320 كيلومترا إلى الغرب. من جهتها، قررت السلطات المحلية في ولاية فلوريداالأمريكية، يوم أمس السبت، إجلاء 6 ملايين شخص من الولاية، جراء اقتراب إعصار "إرما". ويشكل عدد الذين سيتم إجلاؤهم من فلوريدا 25 بالمائة من إجمالي عدد السكان الإجمالي للولاية (نحو 21 مليون نسمة). وافاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير، اليوم الأحد 10 ستمبر 2017، أن شدة الإعصار إرما، ارتفعت إلى الدرجة الرابعة مع اقترابه من أرخبيل كيز في فلوريدا. وأصبح الإعصار على بعد 115 كلم جنوب شرق أرخبيل كيز ويهدد فلوريدا برياح سرعتها 210 كلم في الساعة. ويفترض أن تضرب عين الإعصار جزر كيز السفلى في الساعات المقبلة قبل أن تتوجه إلى "قرب أو على طول" الساحل الغربي لفلوريدا. وفيما تواصل سلطات الولاية عمليات إجلاء وإيواء من تبقوا في المناطق التي يتوقع أن يضربها الإعصار، حذر حاكم الولاية ربك سكوت من الفيضانات التي يتوقع اأن يخلفها إرما. فبحسب المركز الوطني للأعاصير ستكون الفيضانات، أخطر من الإعصار وسط توقعات بأن يصل منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار. من جانبه جدد الرئيس الأميركي نداءه إلى من هم في مسار الإعصار إلى الابتعاد عنه، فيما وضعت الحكومة الفدرالية في خدمة المناطق التي ستضربها الإعصار، وذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في كل من فلوريدا وجورجيا وقبلهما في ساوث كارولاينا وبورتوريكو وجزر العذراء الأميركية. من المتوقع أن يبقى إعصار إراما في فلوريدا 48 ساعة.