دقائق قليلة فقط بعد إعلان وكالة الأنباء القطرية عن بدء انفراج الأزمة الخليجية، بعد الاتصال بين أمير قطر تميم بن حمد وولي عهد السعودي، قال مصدر في وزارة الخرجية السعودية، إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق. وأضاف المدصر نفسه، في حديثه لوسائل إعلام سعودية أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق، وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه. وأوضح المتحدث أن الاتصال كان بناءً على طلب قطر، وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة. وأعلنت المملكة العربية السعودية تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار. وأعلنت وكالة الأنباء القطرية، مساء اليوم الجمعة، أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصل بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار، وذلك في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.