بعد غياب طويل عن وسائل التواصل الاجتماعي، خرج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني لينفي منع سليمة الزياني، الناشطة في حراك الريف، والتي غادرت السجن بعفو ملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، من الحصول على جواز السفر. نفي العثماني جاء ردا على سؤال وجه إليه من طرف أحد متابعي حسابه في "تويتر". وجاء في السؤال "عزيزي رئيس الحكومة، ما رأيك في منع مواطنة من جواز سفرها، على الرغم من أنها خرجت من السجن بعفو، أليس جواز السفر حقا دستوريا؟"، فرد عليه العثماني: "ليس هناك مانع في إعطاء الجواز، والملف بصدد المعالجة، وخصوصا أن الطلب صادف شهر غشت". وكانت سيليا قد أعلنت خوضها اعتصاما إنذاريا مفتوحا احتجاجا على ما وصفته بالتماطل في تمكينها من جواز السفر، قبل أن تقرر رفعه بعد تدخل عدد من المحامين، والحقوقيين، وتقديم وعود بتسوية المشكلة.