دفعت أسهم الانتقادات، التي وجهت أيام العيد إلى الفنان رشيد الوالي، بعد نشره صورة أيقونة التلفزة الفنانة فاطمة الركراكي، مع أضحية العيد، التي أهداها إياها، لخروجه للتوضيح. وتعرض هشام الوالي لهجوم شرس من فايسبوكيين، وكذلك بعض الفنانين على رأسهم محسن صلاح الدين، الذي انتقد ما قام به الوالي بشكل مباشر، وقاس. ونشر الوالي رده على الانتقادات في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، يوضح فيها أنه تعرض لسوء فهم. وبعد تحية متتبعيه، بدأ الوالي منشوره ببيت شعري جاء فيه "ليس كل قلب يشترى بالهدايا، ولا كل كسر تفيد فيه الجبائر". وعقب ذلك، كتب الوالي في التوضيح "بين أشواك سوء الظن وزهور حسن الظن أريد أن أوضح لكم بأني تعرضت لسوء فهم غير مقصود طبعا من خلال نشري لصورة أيقونة التلفزة، والمسرح، والسينما الفنانة فاطمة الركراكي، وهي جد فرحة فرحة الأطفال بيوم العيد، لقد كنت سفيرا، وناطقا بلسان كل الفنانين، والجمهور المحب لها، أشعرتها بأن زيارتي لها واجب، وأمانة، وليس شفقة للإشارة فنحن نواضب على زيارتها، والسؤال عن أحوالها كلما سمحت الظروف". وأضاف الوالي: "أما خروف العيد فهو هدية من الله عز وجل لهاته السيدة الطيبة، ودوري تجلى في إيصال الهدية ليس إلا". الوالي عبر عن تقديره للفنانة فاطمة الركراكي حين زاد "فلو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر لك لالا فاطمة، أما النخل إذا سقط ثمره ما أصاب النخل شيء سيظل شامخا دائما وأبدا". وختم الوالي توضيحه بالدعاء لفاطمة الركراكي: "حفظك الله بفيض من الحب والتقدير يا غالية". يذكر أن الوالي نشر صورة للفنانة فاطمة الركراكي عندما فاجأها بخروف العيد، لتبدو عليها فرحة الأطفال الصغار، فوثق ذلك، ونشر صورتها، وبعدها مقطع فيديو تطمئن فيه الجمهور عن نفسها، لكن الوالي أخبر جمهوره أن الحالة الصحية للفنانة صعبة.