وجد الفنان المغربي هشام بهلول في تذكيره من طرف حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك " بلحظات عودته إلى المشي لأول مرة بعد حادثة سير خطيرة تسببت له في إصابة منعته من ذلك لمدة طويلة، (وجد في الأمر ) فرصة ليقارن بين الظروف، التي مر بها سابقا، وما يعيشه، حاليا، بسبب خلافه مع طليقته، والآثار السلبية لذلك على نفسيته. واستغل بهلول خاصية " الذكريات "، التي يعتمدها موقع "فايسبوك" ليعيد نشر صوره في شاطئ سيدي بوزيد، توثق للحظات تماثله للشفاء من إصابته جراء حادثة السير، وعلق عليها بما يفيد أن ما يمر به من خلاف، ومناوشات مع طليقته، أهون من " الابتلاء" الذي مر به سابقا. وعلق بهلول على الصور، التي أعاد نشرها "يأبى فايسبوك "مارك" إلا أن يذكرني بأن ما أعيشه هذه الأيام أهون بكثير مما تجاوزته من محن الابتلاء السابق، وذلك بفضل كبير من الله ورضى الوالدين، ودعوات وجوه الخير". يذكر أن خلافا يجمع هشام بهلول بطليقته سيمرة مستري، جعلهما يتراشقان بمنشورات الانتقاد، وكل منهما يهدد الآخر بنشر المستور ليوضح الحقيقة للجمهور، علما أن بهلول طلق زوجته لفظيا بعد شجارها اللفظي مع والدته في الحرم المكي أثناء تأدية مناسك العمرة.