لجأ الفنان المغربي، حاتم عمور، للقضاء، لاسترجاع حقوقه المادية، والمعنوية، بسبب ما تعرض له في تونس بسبب إخلال شركة " إم تي بروكشن"، وصاحبها حميدة جراي"، ببنود العقد. وأفادت مصادر مقربة من حاتم عمور ل"اليوم 24″، أن هذا الأخير رفع دعوة على الشركة المتعاقد معها من أجل إحياء حفلات في تونس، بعد إخلالها ببنود العقد، الذي جمعهما ومحاولة تشويه صورته لدى الجمهور التونسي بترويج أخبار تفيد أنه رفض ملاقاة الجمهور في مدينة "المنستير" وباقي المدن، التي كان سيحيي فيها حفلاته. المصادر نفسها كشفت أن عمور لم يتلق إلا 50 في المائة من مستحقاته المالية، ووجد تماطلا في تسلم الباقي، إضافة إلى أن المعاملة، التي وجدتها الفرقة الموسيقية المرافقة له لا ترقى إلى مستوى معاملة الفنانين المغاربة، إذ عاشوا في ظروف ليست في المستوى، من بينها "انبعاث روائح كريهة في كواليس إحدى منصات الحفلات، التي قدمها فيها حفلا، وتقديم وجبات غداء غير مواتية". واكتشف عمور أن صاحب شركة الإنتاج، سبق أن عامل الفنان سعد لمجرد بالمعاملة نفسها عام 2015، ما يطرح السؤال حول استهداف سمعة الفنانين المغاربة. وكان عمور قد نشر مقطع فيديو يعتذر فيه من الجمهور التونسي، ويبرر سبب إلغاء حفله في مدينة "المنستير"، خصوصا بعد ترويج أخبار تحاول تشويه سمعته في دولة تونس.