أعلن المكتب الوطني للكهرباء عن إطلاق طلب عروض ضخم لمشروع الطاقة الريحية والذي سيكون مقسما على خسمة مواقع، كما أنه يهدف إلى توفير مولدات للطاقة الريحية تكون مغربية الصنع. المشروع أسال لعاب عدد من الشركات العالمية من بينها شركات" سيمانس وألسطوم وفيسطا ٫ نظرا لحجم الاستثمارات المرصودة لهذا المشروع والتي تفوق 11 مليار درهم. وحسب دفتر التحملات الذي أعلن عنه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب فإن هذا المشروع سيمكن من توفير 850 ميغا واط، وستتكفل الشركة التي ستفوز بهذه الصفقة بوضع تصور للمشروع التمويل وتشييد وصيانة المراكز الخمسة التي يتكون منها. ويعتبر هذا المشروع هو المرحلة الثانية من مشروع الطاقة الريحية المغربي ذلك أن المرحلة الأولى عرفت إطلاق عدد من المشاريع التي تشرف عليها شركات أجنبية من بينها مولد للطاقة الريحية في مدينة تازة ومولد آخر في مدينة طرفاية (300 ميغاواط) ويهدف المغرب للوصول إلى توليد أكثر من 2 جيغاواط من الطاقة الريحية. ويهدف المشروع إلى إنشاء خمسة مراكز لتوليد الطاقة الريحية في كل من العيونوطنجة والصويرة ميدلت وبوجدور ليصبح بذلك عدد مراكز توليد الطاقة في المغرب أكثر من تسعة مراكز حيث يتوفر المغرب على أربعة مراكز في كل من طنجة وطرفاية وبوجدور وتيسكراد. وقد أعلن المكتب الوطني للكهرباء عن اللائحة النهائية للشركات الدولية التي تقدمت بملفات للحصول على هذا المشروع ويتعلق الأمر بكل من سيمانس، فيسطا، ألسطوم، ، ج يدي إف سويز، والشركة السعودية أكوا والمجموعة الإماراتية طاقة التي لها عدد من المشاريع الطاقية في المغرب وخاصة في مجال الطاقة الشمسية. وبخلاف مركز طرفاية لتوليد الطاقة الريحية الذي تملكه شركة أجنبية بنسبة مائة في المائة فإن هذا المشروع سيتم بشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، وقد أعلن المكتب الوطني للكهرباء على أن الدولة ستساهم في هذا المشروع عن طريق كل من صندوق الحسن الثاني للتنمية وجمعية الاستثمار الطاقي، كما أعلن المكتب على أنه يتوفر على 4 ملايير درهم لتمويل المشروع كما أنه طلب قرضا من البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.