طالبت منظمة غير حكومية السلطات الفرنسية fالإستماع للمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطنيK والذي يوجد في زيارة لفرنسا٫ على خلفية اتهامات بممارسة التعذيب واتهمت الجمعية عبد اللطيف الحموشي بالضلوع في عمليات تعذيب٫ وطالبت الجمعية بالاستماع للمسؤول المغربي بناء على على شكايات وضعتها عند السلطات في باريس٫ حسب ما اكدت هلين ليكاي المسؤول على برامج المغرب العربي والشرق الاوسط في جمعية ( عمل المسيحيين من اجل مناهضة التعذيب)٫ والتي اكدت أن الحموشي كانت له علاقة بعمليات .تعذيب في معتقل تمارة ومن بين الشكايات التي تم وضعها تلك المتعلقة بعادل لمطالسي وهو مغربي فرنسي يبلغ من العمر 33 عاما٫ و أشار من خلالها إلى انه القى القبض عليه فى عام 2008 بالقرب من طنجة، وتعرض للتعذيب لمدة ثلاثة أيام في سجن تمارة قبل ان يجبر على التوقيع على اعتراف حسب قوله حيث حكم عليه بالسجن عشر سنوات قبل ان يتم نقله إلى فرنسا لتكملة مدة السجن
وقد استنكرت سفارة المملكة المغربية بباريس هذا الطلب٫ وأكدت السفارة – فى بيان لها اليوم – أن هذا الإجراء لا أساس له من الصحة ويتعارض مع الاتفاقات بين البلدين وأعربت سفارة المغرب في باريس عن دهشتها لما وصفته بالعمل "العبثى" من جانب المنظمة غير الحكومية..معتبرة ذلك بمثابة إنتهاك للقواعد والممارسات الدبلوماسية العالمية وعدم إحترام للاتفاقات التى تربط بين البلدين. واشارت إلى أن هذا العمل يطرح العديد من الاسئلة حول الدوافع الحقيقية لهذه القضية ورعاته الحقيقيين..مضيفة أن سبعة من رجال الشرطة (الفرنسية) توجهوا أمس الأول / الخميس/ إلى مقر إقامة سفير المغرب بباريس لتسليم أمر حضور للمدير العام لمراقبة الاراضى (بالمغرب)، فى تجاهل لإستخدام "القنوات الدبلوماسية". وكان وكالة الأنباء الفرنسية قد اتصلت بالسفير الفرنسي بالرباط إلا أنه رفض التعليق على الموضوع.