نظمت شبيبة حزب العدالة والتنمية مساء اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان، وقفة تضامنية مع شبابها المعتقلين، والتي شارك فيها عشرات المتضامنين، مطالبة بإطلاق سراحهم، بعد متابعتهم في حالة اعتقال بتهمة "الاشادة بالقتل والإرهاب" على خلفية نشرهم لتدوينات على موقع "فيسبوك" معد مقتل السفير الروسي في تركيا. الوقفة شارك فيها عدد من البرلمانيين، كذا ممثلين عن شبيبة حزب الاستقلال، فضلاً عن قيادات وأعضاء في حزب العدالة والتنمية وشبيبته. في السياق، وصف عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية اعتقال شباب "فيسبوك"، على خلفية مقتل السفير الروسي في تركيا، ب "المؤامرة التي حيكت ضدهم لأنهم كانوا يجاهرون بانتمائهم السياسي، وبدفاعهم عن منهج وخط سياسي آمنوا به منذ دستور 2011، بحسب تصريحه ل"اليوم 24". في سياق منفصل قال حامي الدين، إن هناك محاولة لإلصاق تهمة العنف بالحراك السلمي في الحسيمة، مضيفاً "سنقف ضد هذه المؤامرة لأنها تستهدف حرية المجتمع وحقه في التعبير السلمي المدني". وفي سياق التضامن مع شباب "البيجيدي" المعتقلين، قالت لطيفة بوحسيني، الناشطة اليسارية، إن المغرب "يشهد ردة حقوقية"، وتابعت "كنا نعتقد أننا طوينا صفحة الانتهاكات بتشكيل هيئة الانصاف والمصالحة وتوصياتها الرامية لبناء دولة الحق والقانون". إلى ذلك، عبرت المتحدثة ذاتها، عن صدمتها من اعتقال الشباب المنتمين لحزب العدالة والتنمية وذلك على خلفية البلاغ المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة العدل.