تصوير: سهيل المغني رغم شعارات التغيير التي رفعا رئيس الحزب عزيز أخنوش، خلال المؤتمر الوطني للتجمع الوطني للأحرار المنعقد بالجديدة، حافظت أغلب القيادات البارزة لحزب الحمامة على موقعها في عضوية المكتب السياسي للحزب والذي انتخب بالإجماع خلال المجلس الوطني الذي انتهت أشغاله مساء اليوم السبت. أخنوش قدم لائحة من 26 شخصا لعضوية المكتب السياسي، تم التصويت عليها جملة واحدة برفع الأيدي، دون استعمال التصويت الإلكتروني الذي تم توفيره في القاعة، وذلك بعد أن نال رئيس الأحرار "تفويضا" لتجاوز القانون الداخلي للحزب الذي يفرض ألا يتجاوز عدد من يقترحهم لعضوية المكتب السياسي 6 مرشحين، فيما يتم الترشيح ذاتيا ل20 عضوا آخر من المجلس الوطني. اللائحة التي تم التصويت عليها "جملة" واحدة، أعادت أغلب الوجوه القديمة إلى قيادة الحزب، حيث ضمت كلا من الرئيسين السابقين مصطفى منصوري وخلفه صلاح الدين مزوار، بالإضافة إلى كل من : محمد عبو، محمد بوهدود بودلال ، محمد بوهريز، فاطمة مروان، نوال المتوكل أنيس بيرو، و منصف بلخياط. كما ضمت اللائحة أسماءا من بينها من سعيد شباعتو، محمد بودريقة، جليلة مورسلي، شفيق بنكيران ، بدر الطاهري، وكذا المدير المركزي للحزب مصطفى بايتاس. أما أهم الوجوه الجديدة التي اقترحها أخنوش، فحملت إلى عضوية المكتب السياسي عددا من الاقتصاديين غير المعروفين، من بينهم رجل الأعمال سعد الدين برادة، ومستشار شركة ماكينيز الدولية، حسن بلخياط. كما تم اعتماد كل وزراء الأحرار أعضاء بالمكتب السياسي بالصفة أضيفت إليهم كل من أمينة بنخضرا، رئيسة الهيئة الموازية للنساء، وكذا يوسف شيري، أمين فيدرالية الشباب التجمعي، ليكون العدد الإجمالي لأعضاء المكتب 37 شخصا.