أعلن مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار، صباح اليوم الجمعة، اللائحة النهائية، التي ستواجه وديا منتخب هولنداوالكاميرون في أولى لقاءات تصفيات كأس إفريقيا للأمم في الكاميرون 2019. وإذا كانت هذه اللائحة ضمت مفاجأة كبيرة بوجود حكيم زياش ضمن قائمة 27 لاعبا بعد غياب، وقطيعة دامت طويلا، فإنها في المقابل شهدت غياب بعض اللاعبين، وإقصاء بعضهم الآخر. ويأتي على رأس اللاعبين، الغائبين عن اللائحة، عميد أسود الأطلس في كأس إفريقيا في الغابون 2017، المهدي بنعطية، الذي استمر غيابه عن المنتخب بعدما كان قد أعلن إعتزاله المؤقت سابقا، ما دفع رونار إلى ابعاده عن اللائحة النهائية. وعلى الرغم من أن أخبارا كثيرة كانت تداولت حول ضم بنعطية في لائحة لقاء هولندا، نهاية الشهر الحالي، إلا أن غيابه سيطول، وقد يمتد إلى لقاءات أخرى، مادام شرط التنافسية، الذي وضعه مع فريقه يوفنتوس قد لا يتحقق. ومادام ثلاثي فريق يوفنتوس؛ كيليني، وبارزاغلي، وبونوتشي لايزالون يحافظون على تألقهم في دفاع اليوفي، فإن بنعطية سيستمر في غيابه عن المنتخب حتى إشعار آخر. وبالمقابل، تخلى رونار عن بعض اللاعبين، الذين أدرجهم في اللائحة الأولية، مثل عمر القادوري، الذي على الرغم من تألقه رفقة امبولي الإيطالي، إلا أن الغياب عن المنتخب أصبح السمة البارزة للاعب رفقة أسود الأطلس، بالإضافة إلى أسامة طنان، الذي يعاني رفقة ناديه الفرنسي، سانت ايتيان، من غياب الرسمية. وتبقى الأسئلة الكثيرة، التي يطرحها كل المتتبعين للشأن الكروي في المغرب، هي متى سيعود بنعطية إلى كتيبة أسود الأطلس؟ وما المطلوب من القادوري أكثر من التألق كي يقنع رونار بالعودة إلى اللائحة النهائية للمنتخب؟.