وصف حسن أوريد، الناطق السابق باسم القصر، حزب الحركة الشعبية بأنه بات «يعيش أزمة ضمير»، وأنه «أضحى عبارة عن نزل إسباني يحل به من يشاء ويغادره من يشاء، بلا استئذان ولا ضوابط»، وذلك في إشارة إلى استوزار كل من محمد حصاد والعربي بن الشيخ باسم «الحركة» في حكومة العثماني، ومغادرة أسماء أخرى للحزب، مثل وزير السياحة السابق لحسن حداد. أوريد أشار، في مقال له في العدد الأخير من مجلة «زمان»، إلى أن ظاهرة «التحكم في المشهد» السياسي مستمرة «بالطريقة نفسها التي تم ضبطها بها منذ فجر الاستقلال عن طريق الأعيان ورجال الأعمال والتقنوقراط»، فحزب العدالة والتنمية «يعيش توترا مستترا»، وحزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي يعيشان «أزمة مكشوفة»، وحزب الأصالة والمعاصرة «يعيش أزمة وجودية»، وعلق على هذا الوضع قائلا: «الغائب في الزفة، طبعا، هو الدينامية المجتمعية التي لم تؤخذ بعين الاعتبار».