دفعت سلسلة من الخرجات الاعلامية لكل من وزير الصحة الحسين الوردي، والمندوب الجهوي لوزارة الصحة بالراشدية، ووصف ظروف وفاة ايديا فخر الدين، على أنها لم تكن بسبب "الإهمال الطبي"، وإنما بسبب صدمات قوية في الرأس إلى خروج والد الضحية اعلاميا عبر بلاغ يرد فيه عن نتائج التحقيق. . وفي هذا الصدد، أعرب والد الضحية إيديا، إدريس فخر الدين،في بلاغ له توصل به "اليوم24″، صباح اليوم الإثنين، أن "وفاة إبنته عنوان لفشل منظومة الصحة واستهتار بحياة المواطنين، وذلك بعد قطعه مسافة تتجاوز 500 كيلومتر من أجل الكشف والعلاج دون جدوى". وأضاف والد إيديا في البلاغ ذاته، أن تصريحات وزير الصحة الحسين الوردي في تناوله لقضية ابنته سواء في البرلمان أو في الندوة الصحفية الأخيرة، هو "نفسه التمادي في الكذب وممارسة التضليل في سبب وفاة إيديا ابنته". وطالب ادريس فخر الدين في البلاغ نفسه السلطة القضائية بالتحقيق في ما صرح به وزيرالصحة حول إجراء تشريح طبي وبوجود نتائجه في مكتبه، خلافاً لتعليمات النيابة العامة بفاس والتي أمرت بعدم إجراء التشريح بطلب من أب ايديا إلى ذلك، اعتبر والد إيديا، أن موت "ابنته وقف عند الخلل الحقيقي من جانب المسؤولية، الذي يجانب ويتعارض مع فلسفة الواجب وينصب في فوضى التدبير وأهوال العشوائية التي تتخبط فيها القطاعات العمومية، وقطاع الصحة بالخصوص في بلادنا".