أكد محمد راوراوة، مبعوث الإتحاد الدولي لكرة القدم، إلى المغرب من أجل الوقوف على البنيات التحتية التي تتوفر عليها مدينة الرباط، قبل أن تؤشر عليها الفيفا لاستضافة رسميا منافسات كأس العالم للأندية إلى جانب مراكش، أكد أن الدولة المغربية التزمت بأن تنتهي أشغال ترميم المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله شهر غشت المقبل. وقال راوراوة في تصريح حصري ل" اليوم 24" :" لقد التزم المغرب معنا أن تنتهي أشغال ترميم المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله شهر غشت المقبل" . وكانت إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله قد أغلقت أبوابه الأسبوع ما قبل الماضي من أجل إصلاحه وترميمه، إذ يرتكز مشروع الإصلاح على إحاطة الملعب بسياج لمراقبة عملية ولوج الجماهير إلى المدرجات طبقا للمواصفات الدولية المعمول عالميا، ووضع كاميرات للمراقبة، فضلا عن تكسية الملعب بعشب طبيعي بمواصفات عالية الجودة، كما سيتم إحداث أربعة ملاعب للتداريب مجاورة للملعب الرئيسي، وفقا لدفتر التحملات التي فرضه الاتحاد الدولي “الفيفا. من جهة أخرى، أشاد موفد الاتحاد الدولي لكرة القدم بالمستوى الذي ظهر به المغرب عند تنظيمه للنسخة العاشرة من منافسات كأس العالم للأندية ، حيث قال في هذا الصدد :" رغم بعض الملاحظات التي سجلها الإتحاد الدولي لكرة القدم، فإن التنظيم كان على العموم جيدا وهذا ما أكده السويسري جوزيف بلاتير ، رئيس الفيفا حينها". وكان بلاتر أكد أن بطولة كأس العالم للأندية الاخيرة حققت "نجاحا باهرا"، بعدما قال :" إن نجاح هذه الدورة التي تقام لأول مرة في القارة الإفريقية جاء نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير". وأضاف أن نهائيات كأس العالم للأندية (المغرب 2013) حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا "أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام وهذا شيء جيد ما دام يحترم قيم كرة القدم وفي مقدمتها "الروح الرياضية واللعب النظيف". ونوه رئيس الهيئة الدولية بالعمل الذي قامت به اللجنة المنظمة المحلية خاصة على مستوى حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يشتهر بها المغرب، مشيرا إلى أن دورة (المغرب 2013) تميزت أيضا باعتماد تقنية خط المرمى والرذاذ المتلاشي لأول مرة في إفريقيا. وأوضح بلاتر أن هاتين التقنيتين الجديدتين لقيتا استحسانا سواء من طرف الحكام أو الأندية المشاركة مشيدا في ذات السياق ب"جودة التحكيم" خلال هذه الدورة.