يقوم ملك إسبانيا فيليبي السادس، وعقيلته ليتيسيا، بزيارة لمناطق جزر الكناري، اليوم الاثنين، وغدا الثلاثاء، للمرة الأولى منذ عام 2014، ليكملا بذلك عقد زيارة مختلف الأقاليم الإسبانية. وكشف موقع "موناركيا كونفيدونسيال"، المتخصص في الأنشطة الملكية، أن ملك إسبانيا بزيارته للكناري سيكون قد قام بزيارة جميع الأقاليم الإسبانية باستثناء مدينتي سبتة، ومليلية السليبتين. وأبرز المصدر ذاته أن محاولات مسؤولي المدينتين السليبتين لإقناع ملك إسبانيا بزيارتهما باءت بالفشل، بعدما نجح في أكثر من ألف يوم في منصبه كملك، في زيارة العديد من المدن، وجميع الأقاليم الإسبانية، خاصة مدينة مدريد مقر إقامته، وذلك عكس كتالونيا، التي لها مساع انفصالية. وأكد المصدر نفسه أن الملك الإسباني لم يتوجه إلى المدينتين المحتلتين رغم توصله بدعوات متكررة لزيارتهما، منذ فترة طويلة من طرف المسؤولين، سواء بشكل شفوي عند التقدم لإلقاء التحية، أو من خلال تصريحات رسمية، فضلا عن دعوات وجهت إلى قصر لازارزويلا، مقر الإقامة الرسمية للملك الإسباني. وشدد المصدر ذاته على أنه تم الإعلان قبل مدة عن زيارة مرتقبة للملك الإسباني فيليبي السادس، والملكة ليتيسيا للمغرب، وذلك بدعوة من الملك محمد السادس.