نشب صراع بين أعضاء منتسبين لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، تسبب في التشويش على أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الحمامة، بمدينة طنجة، مساء أمس الجمعة. وأفاد شهود حضروا أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن اشتباكات بالأيادي اندلعت على هامش أشغال المؤتمر بين مجموعة من الشباب المنتسبين إلى شبيبة حزب الحمامة، حول من سيقرأ رسالة موجهة إلى المكتب السياسي، والبيان الختامي. https://www.youtube.com/watch?v=yOp5gEOZsYc وأفادت المصادر نفسها، أن عقلاء الحزب وجدوا صعوبة في تهدئة الخلاف بين المشتبكين، إذ ظلوا يلطفون الأجواء المتشنجة لعدة دقائق، قبل أن تستجيب الأطراف المتواجهة فيما بينها. وفي تصريح ل "اليوم 24″، قلل حسن بوهريز أحد القيادات السياسية البارزة في حزب الأحرار بطنجة، من شأن الفوضى التي وثقها الحاضرون بتسيلات مصورة، تمت مشاركتها على مواقع التتواصل الاجتماعي "يوتوب" "وفايسبوك"، وأوضح أن المؤتمر جرى في جو ديموقراطي، ناجح مائة بالمائة، وأن الفوضى وقعت على هاش أشغاله بين بعض الشباب المتحمس، تقع في كل المحطات التنظيمية الداخلية للأحزاب، حسب قوله. وأضاف المتحدث، أن أشغال المؤتمر الإقليمي انتهت بمصالحة داخلية بين تيار محمد بوهريز، المنسق الجهوي السابق للحزب، وبين تيار يونس الشرقاوي، وعبد العزيز بنعزوز اللذان تخليا عن حزب الحمامة في الانتخابات التشريعية السابقة، ونزلا بثقلهما الانتخابي لدعم جزب الأصالة والمعاصرة. هذا، وتوجت أشغال المؤتمر الذي غاب عنه رشيد الطالبي العلمي، انتخاب ثلاثة أعضاء من الاتحادية الاقليمية، بالمجلس الوطني للتجمع الوطني للأحرار، ويتعلق الأمر بعمر اولا د بنحمان، وعبد العزيز عزوز، وكامليا بوطامو البقيوي، كما تك انتخاب مجلس أعضاء اتحادية إقليمطنجةأصيلة، والتي تضم 170 عضوا. كما عرفت أشغال المؤتمر الإقليمي، الذي حضره الوافد الجديد، عمر مورو، المستشار البرلماني، ورىيس غرفة التجارة والصناعة بجهة طنجةتطوان، لجنة الانتداب المنبثقة عن اللجنة التحضيرية، والتي سيعهد إليها انتداب الأعضاء الذين سيشاركون في أشغال المؤتمر الوطني المزمع تنظيمه، في 19 من شهر ماي القادم، وبعده المؤتمر الجهوي للحزب.