فيديو إباحي صادم لمثليين مغاربة وأجانب فتحت في شأنه فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحقيقا أمنيا، بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع، منذ مساء يوم الجمعة المنصرم، على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تقنية "الواتساب"، ويظهر فيه أربعة شبان مغاربة وأجانب يمارسون الشذوذ الجنسي بأحد الرياضات العتيقة، كما يظهرون في مشاهد خارجية بمواقع تاريخية وبأحياء عريقة. الفيديو، الذي لم تتجاوز مدته دقيقتين و19 ثانية، يبدو أنه وصلة إشهارية "برومو" مقتطفة من شريط إباحي مصوّر بطريقة احترافية، بواسطة كاميرات رقمية متطورة، ومن زوايا مختلفة، كما أن الإضاءة والتوضيب (المونطاج) وباقي العمليات التقنية والفنية، يظهر بأنها تمت تحت إشراف تقنيين متخصصين. ويبدأ "البرومو" الإباحي بمشاهد خارجية للبطل الرئيس للشريط، وهو سائح أجنبي، في بداية عقده الثالث، يصل إلى مطار مراكش "المنارة" الدولي، ثم ينتقل إلى محل لصرف العملات، قبل أن يظهر في مشهد آخر وهو يتجول في بعض الأزقة الضيقة لأحياء مراكش العتيقة، وبساحة جامع الفنا، ثم بالقرب من المسجد التاريخي "الكتبية"، وتستمر المشاهد الخارجية إلى أن يلتقي السائح بشاب مغربي، أسمر اللون، في العشرينيات من العمر، تبادل معه أطراف الحديث، مستفسرا إيّاه، بلغة فرنسية طليقة، عن موقع رياض قديم بأحد أحياء المدينة العتيقة، ليقوده إلى وجهته، لتبدأ مشاهد داخلية صادمة، في فضاء مفروش ومؤثث على الطريقة المغربية التقليدية، للسائح الأجنبي والشاب المغربي وهما يتعانقان ويتبادلان القبلات الساخنة ومداعبة ولعق عضويهما التناسليين ومؤخرتيهما، قبل أن يشرعا في ممارسة جنسية شاذة كاملة. المشهد البورنوغرافي الأولى انتهى بمشهد خارجي للسائح الأجنبي، وهو يخرج من الباب الرئيس لرياض، أكدت مصادر متطابقة، بأنه يقع بحي السلام العتيق (الملاح)، ليظهر في مشاهد أخرى بساحتي جامع الفنا والكتبية التاريخيتين، قبل أن يسدل الستار على هذه المشاهد الخارجية، ليبدأ مشهد فاضح آخر لممارسة جنسية شاذة جمعت بين شابين آخرين، تبدو من ملامح أحدهما بأنه أجنبي. هذا، وقد سبق لمنتجين عالميين من عيار ثقيل في الصناعة الإباحية الدولية، كالفرنسي "هاورلد سيدريك"، وهو مالك لأكبر أندية الشواذ جنسيا في مناطق مختلفة من العالم، أن صوروا أشرطة جنسية إباحية في مراكش، تم عرضها بموقع بورنوغرافي ، يُدعى "أراب جويس"، ويتضمن أفلاما خاصة بالشذوذ الجنسي وبزنا المحارم والسحاق وجنس الحيوانات والقاصرين. كما سبق أن تفجرت بمراكش، قبل سنوات، فضيحتان تتعلقان بتصوير شريطين جنسيين شاذين، أحدهما تم تصويره بإحدى القاعات الرياضية بشارع آسفي، والآخر تحت عنوان "مراكش سيكس بريس"، أنتجته الشركة العالمية في إنتاج الأشرطة البورنوغرافية "فورست بروديسكيون"، وقد جرى تصويره بإحدى الإقامات السياحية بمنطقة "النخيل" الراقية، وظهر فيه شواذ مغاربة وأفارقة وأجانب يمارسون الشذوذ الجنسي على نغمات موسيقية شعبية وتراثية.