ينهي الفنان المغربي سعد لمجرد، غدا الأحد، 5 أشهر من الاعتقال في فرنسا على خلفية اتهام فرنسية له بالاغتصاب والاعتداء الجسدي. خلال الخمس الأشهر الماضية، اختار أمير الرواني، مخرج فيديو كليبات المغني الشاب التزام الصمت، والتعليق على صور "لمعلم" بالنقط ".." فقط، قبل أن يخرج اليوم السبت، في تدوينة على صفحته بأنستغرام، كتب عليها "5 أشهر، والله تا حرام". مخرج سلسلة "كبور والشعبيبة"، عمد بعد نصف ساعة من نشر صورته مع سعد لمجرد، ومدير أعماله رضى برادي، إلى حذف الصورة، التي كانت مرفقة بهاشتاغ "غلطانة" و"أمير رواني"، و"رضا برادي" و"لمعلم". ولا يزال مصير صاحب أغنية "إنتي باغية واحد" معلقا، حيث تمت المواجهة بينه وبين الفتاة الفرنسية منتصف مارس الجاري، دون أن يخرج محاميه، بأي جديد، في قضية الإفراج عنه. المشتكية لورا برويل، أوضحت أمام المحكمة، أنها صعدت إلى غرفة لمجرد بإرادتها، وكانت على استعداد لأن تقيم معه علاقة، إلا أنها تراجعت عن ذلك، عندما لاحظت أنه في حالة غير طبيعية، حسب ما نقلت مجلة "نواعم" عن مصادرها الخاصة. وكان الملك محمد السادس، أن كلف محامي القصر "اريك دوبون موريتي"، بمتابعة قضية الفنان سعد المجرد، وتحمل جميع مصاريف القضية، وفق ما أكد مصدر من سفارة المغرب بباريس لوكالة المغرب العربي للأنباء، في قصاصة سابقة.