كذبت المصالح الأمنية في الدارالبيضاء تصريحات الممثلة ليلى الحديوي، بخصوص سارقي منزلها، الذين قالت إنهم لايزالون أحراراً. وكتبت الحديوي في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أخيراً، أن المصالح الأمنية، لم تعتقل المتورطين في سرقة منزلها، وأنها تنتظر تفاصيل القضية من لدن الأمن. وكشفت مصادر أمنية، أن سارقي منزل الممثلة جرى اعتقالهم، وأعيدت لها بعض مجوهراتها، ومعظمها عبارة عن ساعات يديوية. وأضافت المصادر ذاتها، أن السارقين اعترفوا أثناء التحقيق معهم أنهم باعوا باقي المجوهرات، التي يبدو أنه تم تذويبها. وأوضحت المصادر نفسها، أن المجوهرات، التي سرقت عبارة عن قطع صغيرة لا تتجاوز قيمتها 80 ألف درهم. وكان الأمن قد عثر لدى السارقين، على مجموعة من الأغراض المسروقة من منزل الحديوي، بالإضافة إلى حجز سيارة رباعية الدفع كانت تستعمل في تنفيذ، وتسهيل عمليات السرقة. يذكر أن السارقين استغلوا غياب الحديوي عن منزلها، حيث كانت توجد في إحدى التظاهرات في مدينة مراكش، وأعلنت عبر صفحتها في فايسبوك، أنها في مدينة الحمراء، ما ساعد في اقتحام منزلها، وسرقة مجوهراتها، وأوراق خاصة بها وبابنتها، من داخل خزنة حديدية.