يرتقب أن ينطلق اجتماع الأمانة العامة، لحزب العدالة والتنمية، بمقر الحزب بحي الليمون بعد قليل، من أجل "الرد" على بلاغ الديوان الملكي، وتوجيه الرسائل السياسية قبل مناداة الملك على الاسم الذي سيخلف بنكيران لتشكيل الأغلبية الحكومية. وتتوجه قيادة البيجيدي نحو مقر حي الليمون من أجل الحسم في خيارين أحدهما راجح، الاول الاعتذار " بلباقة" عن تقديم مرشح ثان لشغل منصب رئيس الحكومة بدل الأمين العام للحزب، والثاني القبول بأمر الواقع، واقتراح الشخص الذي يريد البيجيدي أن يكون خلفا لبنكيران.