كانت رحلة الأسود بالأدغال الإفريقية الغابونية، حاسمة بالنسبة لرسمية عدد من النجوم رفقة أنديتهم بأوروبا. فبعد غياب دام لأزيد من شهر بسبب التزام اللاعبين بالتجمع الإعدادي للمنتخب المغربي والمنافسة القارية، تفاجأ البعض بعودته إلى دكة البٌدلاء، دون سابق إنذار أو متابعة زملاءه من المدرجات. في حين سطع نجم آخرين، وتسلموا مفاتيح الرسمية منذ أول مواجهة، بعد "الكان"، رغم أنهم كانوا الرقم البديل في تشكيلة هيرفي رونار. بنعطية..قائد ضائع بين كراسي البٌدلاء عادت من جديد، الشكوك لتحوم حول مستقبل عميد الأسود مهدي بنعطية مع فريقه يوفنتوس، بعد أن لازم دكة البدلاء في المُباريات الأخيرة للمجموعة. وتضاربت التقارير الإعلامية مواصلة بنعطية لمشوا ره ب"الكالتشيو" من عدمه، في ظل الاستفسارات التي تلقاها بايرن ميونخ، بخصوص وضع المٌدافع وعقده. وبالرغم من مٌشاركة النجم السابق لروما في جميع مباريات الأسود بالغابون، إلا أن مستواه وأداءه لم يشفعا له بالدخول في مفكرة المدرب ألغري. الناصيري ومنديل.. خارج التغطية أثار ظهور اللاعبين الشابين يوسف الناصيري (مالقا) وحمزة منديل(ليل)، بقميص المغرب جدلاً واسعا بين صفوف الأنصار، بين مؤيد ومعارض لفكرة خوضهما فعاليات الأمم الإفريقية دون تجربة كافية. وبالرغم من أن اللاعبين أقناعا المتتبعين بموهبتهما وقتاليتهما على المُستطيل الاخضر، إلا أن المسؤولين بالنادي الأندلسي والفرنسي، أرسلا النجمين الصاعدين إلى المٌدرجات، ولم يٌشاركا بأية دقيقة مع الفريقين خلال الأسبوعين الأخيرين. بوحدوز..رقم مهم بكثيبة سان بولي استطاع المُهاجم عبد العزيز بوحدوز خطف الأنظار إليه مٌجددا، بدوري الدرجة الثانية الألمانية، بالرغم من الإجهاد الكبير الذي عانت منه العناصر الوطنية بعد الخروج من غمار العرس الإفريقي. بوحدوز أبدع ووجه رسالة قوية لمنتقديه، بتمريرات حاسمة منحت فريقه الفوز بالأسبوع العشرين من الدوري الألماني. الحارس المحمدي.. مظلوم بعد تدخلاته الحاسمة مع رفاق العربي، ماكان للحارس منير المحمدي إلا تصدر عنوار كٌبريات الصحف الإسبانية، ليصبح محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية. في المقابل غاب "الأسد" عن مباراتين فريقه نومانسيا المنتمي للدرجة الثانية الإسبانية، وإكتفى بمتابعة رفاقه أمام ريوس من كرسي البدلاء. ولازالت أسباب اسبعاد المحمدي مجهولة إلى حدود الساعة، حيث فضل مٌدربه التأكيد على ضرورة إراحة جميع العناصر التي التزمت بالمسابقات القارية. فيصل غراس.. ضريبة المنتخب غالية تفاجئ الدولي المغربي فيصل غراس-اخر إسم التحق بمنافسات كأس الأمم- بدوره من عدم إشراكه بمباريات فريقه هارتس الإسكتلندي أمام مذرويل بالدوري، وخروجه من القائمة المستدعاة بمباريات الكأس. غراس الإسم الذي أثار فضور رجال الإعلام بالغابون، لم يحظى بفرصة الظهور بعد تلبيته دعوة بلده الأم، لينضاف إلى أسماء عدة غابت بسبب اختيارات تقنية. بوصوفة والعربي.. الوجه المٌشرق بالخليج تمكن امبارك بوصوفة ويوسف العربي، من اقتناص مكانتهما الرسمية بأنديتهما، فور نهاية مغامرة أسود الأطلس قاريا. العربي، شكل الاسثناء وسجل هاتريك بأول لقاء مع لخويا القطري، ليتربع على عرش هدافي النادي مٌحققاً رقميا قياسيا شخصيا جديد. أما عن ضابط إيقاع المنتخب،بوصوفة، فقد لاقى ترحيباً كبيراً من طرف رفاقه بالجزيرة الإماراتي، وتمكن من معانقة الشباك والتهديف في أول مُباراة له مع المٌتصدر. درار.. إحتياطي ولكن وارتباطا بنبيل درار، لاعب موناكو الفرنسي، فقد كان أو ظهور له من بوابة كراسي البٌدلاء، لكنه ظهر بمستوى مقبول وتدخلاته كانت حاسمة مع المجموعة. ووجد درار جميع الأجواء ملائمة لتمهيد عودته إلى المٌنافسات، خصوصاً وأن موناكو بسط سيطرته على المقدمة وسحب البساط من تحت أرجل المنافس باريس سان جيرمان.