بعدما عاشت، جماعة وجدة على صفيح ساخن خلال الأشهر الماضية، يبدو أن الموظفين وإدارة الجماعة تتجه إلى تسوية الخلافات التي كانت سببا في خروج الموظفين إلى الإحتجاج أكثر من مرة، كان أخرها الاعتداء الذي قال الموظفون بأن زميلة لهم تعرض له من قبل مستشار في الجماعة. وعقد رئيس الجماعة عمر حجيرة، إجتماعات مع 4 نقابات تمثل الموظفين، لإحتواء الوضع، في هذا السياق كشفت الجماعة بخصوص مطالب الموظفين، أنه سيتم الإستجابة لمعظمها. وفيما يتعلق بنشر لوائح وأسماء المستفدين من الترقية والأعمال الشاقة والملوثة في السبورة الداخلية، فقد "استجاب الرئيس لهذا المطلب" حسب بلاغ عممته الجماعة. ولعل أهم ما تعهد به رئيس الجماعة وفق المصدر ذاته، هو بيع عقارات تابعة للجماعة بمدينتي وجدة والسعيدية، وصرف الأموال المتوقع جمعها من هذه الصفقات، في شراء 30 أو 40 شقة من السكن الاقتصادي بمدينة السعيدية وجعلها تحت تصرف الموظفين وعائلاتهم للاصطياف. كما وعد حجيرة، ببناء مقر جديد للجماعة خلال مدة ولايته المتبقية ( 5 سنوات) سواء بطريق جرادة أو مكان آخر، "وذلك لتقريب الادارة من المواطنين ولتجميع الأقسام والمصالح والملحقات، وتوفير الظروف الملائمة للعمل بالنسبة للموظفين"، كما أيد بعض حسب المصدر ذاته المطالب النقابية التي دعت إلى الاستفادة من المرافق التي تفوتها للجماعة ( الحافلات – المسابح – المسارح – الملاعب الرياضية) وتمتيع الموظفين من حق الامتياز بالولوج الى هذه المرافق بثمن تفضيلي.