اعترف المحامي الفرنسي إريك موريتي، محامي الملك محمد السادس بباريس في قضية ابتزازه من طرف الصحافيان الشهيران، إيريك لوران وكاترين غراسيي، ومحامي الفنان المغربي سعد لمجرد المتهم بالاغتصاب والاعتداء الجسدي، بعلاقته الغرامية مع المغنية الكندية إيزابيل مولي. وأعلن المحامي في تصريحات لجريدة "le Parisien" الفرنسية، أمس الجمعة، خبر ارتباطه مع المغنية الكندية، حين قال ردا على سؤال :"من هي المغنية المفضلة لديك؟" :"تعلمون جيدا من تكون. أعرض جزء بسيط جدا من حياتي الخاصة لأن الأمر يخصني بشكل فردي. لكن اتضح أن الأمر وصل إلى الباباراتزي"، في إشارة إلى صور نشرت أكتوبر الماضي تظهره رفقة المغنية، نشرت على "Ici Paris"، دون أن يرد أحدهما بالإيجاب أو النفي عن قصة حبهما. وكلف الملك محمد السادس، أكتوبر الماضي، محامي القصر اريك دوبون موريتي، حسب قصاصة سابقة لوكالة المغرب العربي للأنباء "ماب"، بمتابعة قضية الفنان سعد المجرد، المتهم بمحاولة اغتصاب فتاة في باريس، والدفاع عنه. القرار تم إبلاغه لعائلة لمجرد، كما تم إبلاغها بتكلف الملك بجميع مصاريف القضية، وفق ما أكد مصدر من سفارة المغرب بباريس. وكان دوبون يعلم منذ صغره أنه سيصبح محاميا، خاصة بعد وفاة جده في ظروف غامضة عام 1957، حيث لم يتم الاهتمام الشكاية التي وضعتها العائلة حول سبب الوفاة. لم يكن قد ازداد دوبون عندما قتل جده، لكنه كان يردد دائما، "جدي لم يكن يمثل شيئا، كي تحقق العدالة بجدية حول وفاته"، إحساسه بالظلم جعله يحقق حلمه ويصبح أحد أكبر المتخصيين في القانون الجنائي. حصل على أول حكم بالبراءة في مارس 1987، وأصبح مطلوبا في العديد من القضايا الكبيرة، الشيء جعله محط اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية. كما معروف في فرنسا أن دوبون، لا يترافع إلا في القضايا المهمة، نظرا إلى أن أتعابه كبيرة، ونادرا ما يخسر قضية معينة.