قال امحمد الخليفة، أحد القيادات التاريخية لحزب الاستقلال:"إن هناك أطرافا سياسية لا تملك قرارها تحاول عرقلة التوجه الديمقراطي، والالتفاف على نتائج انتخابات 7 أكتوبر"، في إشارة إلى تحالف أخنوش ضد رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران. واعتبر الخليفة، في تصريحات لوكالة "قدس بريس"، أن رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران يقف على أرض صلبة تستند إلى ركيزتين أساسيتين: الأولى الإرادة الشعبية المتمثلة في حصول حزبه على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، والثانية تتمثل في تكليف الملك محمد السادس له بتشكيل الحكومة". وكان عبد الإله ابن كيران قد دعا إلى تشكيل الحكومة من الأغلبية السابقة، المكونة من العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية. إلا أن تشبث عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بضم الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة أدخل المشاورات نفقا مسدودا، خصوصا بعدما أعلن رئيس الحكومة توقيف المشاورات معه، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.