أعلن فريق باستيا الفرنسي، مساء أمس الأربعاء، حرمان أحد مشجعيه من الدخول إلى الملعب مجدداً بسبب إشارات وألفاظ عنصرية وجهها لنجم نيس ماريو بالوتيلي. واعترف المشجع بالتهم الموجهة إليه خلال التحقيق معه من قبل إدارة نادي باستيا، وأكد تقليد صرخات القرد، وحركاته، في كل مرة كان بالوتيلي قريباً من المدرجات. بدورها، النيابة العامة في فرنسا فتحت تحقيقا مع الشخص المذكور، بتهمة نشر "الكراهية العنصرية". يذكر أن الدولي الإيطالي انتفض بعد السلوكات المشينة، التي وجهت إليه عبر تغريدة على تويتر غاضباً: "لدي سؤال إلى الشعب الفرنسي، هل من العادي أن يقوم مشجعي باستيا بالسخرية كالقرود (العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء)، طوال المباراة، ولم يخرج أي شخص من اللجان الانضباطية للتعليق على الأمر؟". وأضاف بالوتيلي: "هل العنصرية أصبحت مشروعة في فرنسا؟ أو لفريق محدد بالضبط".