رفض عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي اعتبار جميع البرلمانيين عاطلين منذ انتخابات 7 أكتوبر. وقال بلافريج، في تصريح لموقع "اليوم 24": أنا قدمت استقالتي من عملي، الذي كنت أتقاضى عنه أجرا عاليا، ومنذ ذلك الحين، وأنا أباشر عملي البرلماني، ألتقي بالمواطنين، والجمعيات، وأعد الأسئلة الكتابية حول عدد من القضايا، التي تشغل بال الرأي العام الوطني، لذلك فأنا لست في حالة عطالة. وكشف بلافريج أنه أعد حوالي 20 سؤالا، منها ما يتعلق بالتعليم، وكذلك أسئلة أخرى تتعلق بالحريات العامة، وأشار إلى أنه كان سباقا إلى الدعوة إلى انتخاب رئيس مجلس النواب، وهيكلة المجلس كي يؤدي النواب واجبهم. بلافريج، أكد أنه غير معني بدعوة حزب الأصالة والمعاصرة لنوابه بالتخلي عن تعويضاتهم، خلال الفترة السابقة، وأبرز أنه الأجدر بالبرلمانيين هو الإتيان بمشاريع قوانين، والمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل، التي يعرفها المجتمع. وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد أصدر بلاغا يدعو فيه نوابه إلى التخلي عن تعويضاتهم، خلال الفترة السابقة. واعتبر بلاغ الحزب أن "هذا القرار يأتي إيمانا من حزب الأصالة والمعاصرة بمبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة، والأجر والتعويض المستحق مقابل العمل، حيث يعتبر الحزب أن التعويضات الشهرية للسيدات والسادة النواب لا تكون مستحقة إلا ابتداء من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية التي انتخب لأجلها النواب من طرف الموطنات والمواطنين"، بحسب البلاغ.