قال الناطق الرسمي باسم حزب "الاستقلال"، عادل بنحمزة، إن امتناع كل من حزب العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية عن تقديم مرشح لرئاسة مجلس النواب، في مواجهة الحبيب المالكي، يكشف أن ابن كيران "لا يزال يمد يده للأطراف الأخرى في الأغلبية المفترضة"، في إشارة إلى التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية. وأضاف بنحمزة، في عمود على جريدة حزبه، أنه "على رغم من إقدام ابن كيران على هذا القرار مرغما، إلا أنه يريد أن يُشهد الجميع وإلى آخر لحظة، على أن رغبته صادقة وجدية في تشكيل الحكومة، وأنه لا يتحمل أي مسؤولية سياسية في عرقلة ذلك". وفي المقابل، يرى بنحمزة أن الطرف الآخر "لا يمل من الشروط"، معتبرا أنه "كلما تنازل ابن كيران قليلا، وضعت على طاولته شروط جديدة". واعتبر الناطق الرسمي، باسم حزب الاستقلال، أن تصويت العدالة والتنمية بالورقة البيضاء في انتخابات رئيس مجلس النواب، أشبه بالورقة الحمراء، التي تحدث عنها أخنوش، الذي قال إن حزبه تلقاها من ابن كيران بعد بلاغه المعروف ب "انتهى الكلام".